أوبن إيه آي تقوم بإغلاق حسابات مجموعة إيرانية التي استهدفت حملتي ترمب وهاريس

شهدت شركة أوبن إيه آي، وهي شركة تكنولوجية أمريكية مختصة في تحليل البيانات، أحدث تطور في قضية الاستخدام السيئ للإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي خطوة مفاجئة، قامت شركة أوبن إيه آي بإغلاق حسابات مجموعة إيرانية كانت تستخدم منصات التواصل الاجتماعي لاستهداف حملتي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونائبته كامالا هاريس.

وبحسب بيان صادر عن الشركة، تبين أن المجموعة الإيرانية قامت بنشر إعلانات ومحتوى مضلل على منصات التواصل الاجتماعي بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

تعتبر هذه الخطوة من قبل شركة أوبن إيه آي تحذيراً للأطراف التي تسعى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أغراض غير شريفة أو مضللة.

ويأتي هذا الإجراء في سياق تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وتأثيره على علاقات البلدين على المستوى الدولي والإعلامي.

ومن المهم أن تبادر الشركات التكنولوجية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتهاكات القوانين والضوابط الدولية، وللحفاظ على نزاهة العمليات الديمقراطية والانتخابية في مختلف أنحاء العالم.